يعرض 1 - 6 نتائج من 6 نتيجة بحث عن 'الحديث غريب.', وقت الاستعلام: 1.57s تنقيح النتائج
  1. 1

    المصدر: حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة. 33:631-812

    الوصف: الحمد لله علم القرآن وعلم بالقلم، أخرجنا بهدي کتابه وسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم- من حوالک الظلم، أحمده سبحانه وأشکره على عظيم ما تفضل وجزيل ما أنعم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريک له الأعز الأکرم، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله، أنزل عليه الکتاب والحکمة وعلمه ما لم يکن يعلم، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد: فإن القرآن الکريم هو حبل الله المتين، وصراطه المستقيم، هو الملاذ عند الفتن، وهو المنقذ عند المصائب والمحن، " لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يخلق على کثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، من قال به صدق، ومن حکم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم"([1])، تکفل الله لمن قرأه وعمل بما فيه، ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ومن ترکه وهجره ونسيه؛ خسر الدنيا والآخرة، ذلک هو الخسران المبين، قال – تعالى - : { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى (123) ومن أعرض عن ذکري فإن له معيشة ضنکا ونحشره يوم القيامة أعمى (124) قال رب لم حشرتني أعمى وقد کنت بصيرا (125)قال کذلک أتتک آياتنا فنسيتها وکذلک اليوم تنسى}([2]). ولما کان القرآن بهذه المکانة العالية، وتلک المنزلة السامية، وجه العلماء إليه أنظارهم، وعلقوا به قلوبهم، وراحوا يستضيئون بنوره، وينهلون من معينه، ويعتنون بعلومه، ويستخرجون کنوزه، ويستنبطون معانيه، ويتدبرون آياته؛ليصلوا إلى سعادة الدنيا وخير الآخرة، موقنين أنه لا شرف إلا والقرآن سبيل إليه، ولا خير إلا وفى آياته دليل عليه، وقد بذلوا في سبيل تحقيق ذلک الغالي والنفيس. وکان من بين هؤلاء الأعلام الذينسخروا أقلامهم، وأفنوا أعمارهم في خدمة کتاب ربهم: الشيخ أحمد بن عبد المنعم الدمنهوري المتوفى سنة (1192هـ)، والذي قام بتفسير بعض قصار سور القرآن من أول سورة الضحى إلى آخر سورة الناس في کتاب وسمه بــــــ( الفيض العميم في معنى القرآن العظيم). وقد اطلعت – بعون الله وتوفيقه – على هذا السفر القيم، وقرأته قراءة متأنية، فشرح الله صدري لکتابة هذا البحث المتواضع حول منهج الشيخ الدمنهوري في هذا التفسير، وسميته: (منهج العلامة الدمنهوري -ت 1192ه- في تفسيره المسمى بــــــــ" الفيض العميم في معنى القرآن العظيم) . وکان من أهم الأسباب التي دفعتني إلى اختيار هذا الموضوع: (1) القيمة العلمية لهذا الکتاب حيث حوى بين دفتيه کثيرا من العلوم المتعلقة بالقرآن الکريم. (2) إلقاء الضوء على علم فذ، وجهبذ من جهابذة عصره، حتى ينال حقه من العناية بمؤلفاته، والتکريم لاسمه. (3) بيان جهود بعض علماء الأزهر الشريف في تفسير القرآن الکريم من خلال رؤية منهجية لتفسير الشيخ الدمنهوري – رحمه الله – تبرز قدره، وتبين مکانته، وتوضح مدى التزامه بقواعد التفسير وأصوله،وفي ذلک - إن شاء الله تعالى- کشف لذخائر تراثنا الإسلامي الزاهر، وتقدير لجهود علمائنا الأفاضل ووفاء ببعض حقهم علينا. (4) إفادة شخصي الضعيف من علم هذا الرجل - خاصة ما يتعلق بأصول التفسير وقواعده-؛ حيث يتعرض الباحث لکثير من القضايا العلمية، تفسيرية، وفقهية، وأصولية، ولغوية، ونحوية، وبلاغية وعقدية، وغير ذلک، مما يکون له عظيم الأثر في إثراء شخصيته العلمية. ([1]) جزء من حديث أخرجه الترمذي في سننه – أبواب فضائل القرآن - باب ما جاء في فضل القرآن (5/172) رقم (2906)، وقال: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول، وفي الحارث مقال»، وقال محققه: " ضعيف". ([2]) طه:123 - 127.

  2. 2

    المصدر: حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة. 34:1543-1604

    الوصف: الحمد لله رب البرية، والصلاة والسلام على معلم البشرية وهادي الإنسانية سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،، فإن الشبه التي أثيرت حول السنة النبوية المطهرة ليست متحدة الموضوع، فمنها ما أنکرت فيه السنة أصلا ورأسا، ومنها ما کان حول حديث صحيح منها، ومنها ما کان حول مبحث من مباحث علوم الحديث؛ کالعمل بخبر الآحاد، أو تدوين السنة وکتابتها...، ومنها ما کان حول أحد رجالها الأبرار صحابيا کان کأبي هريرة t، أو غير صحابي کالبخاري –رحمه الله-، وقد کان من النصوص النبوية الشريفة الصحيحة التي أثيرت حولها الشبهات والإشکالات «حديث المجبوب» وفي ثنايا هذا البحث دراسة هذا الحديث رواية ودراية عن طريق تخريجه، وبيان طرقه ورواياته والجمع بينها وبيان غريبها ومبهمها والجواب عما أثير حول هذا الحديث من إشکالات قديمة وحديثة سواء کان الإشکال في سند الحديث أو متنه. فقد تنوعت الإشکالات حول سند ومتن هذا الحديث، ومنها: أنه قد جاء في هذا الحديث أن النبي r أمر عليا بقتل رجل لم تقم عليه الحجة، وهذا يخالف قوله في حديث آخر: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارک لدينه المفارق للجماعة»، ثم کيف يقتل الرجل بتهمة لم تتحقق، ولم يواجه المتهم بها، ولم يسمع له دفاع عنها، وقد أجيب عن هذه الشبهات والإشکالات بأجوبة کثيرة ذکرتها مفصلة في سطور هذا البحث، وقد تنوعت الأجوبة في الرد على الشبهات والإشکالات وتعددت مما يلبي اختلاف مشارب طلاب العلم فمن راقه جواب منها اعتمده، وأخذ به ووجه به الحديث

  3. 3

    المصدر: حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة. 40:103-184

    الوصف: تعقب الإمام الشوکاني-رحمه الله- في کتابه «فتح القدير» آراء بعض من سبقه من المفسرين، وکان ممن تعقبهم الإمام الزمخشري-رحمه الله- في تفسيره «الکشاف». وفي هذا البحث قمت بتتبع تعقبات الإمام الشوکاني على الإمام الزمخشري –رحمهما الله- في سورة آل عمران، وذلک من خلال استخراجها من مظانها، ودراستها؛ لأبين أي الرأيين أقرب لتوضيح المراد. وکان الهدف من البحث معرفة فقه الخلاف الذي يفتح باب الحوار الهادئ بين المتأخرين والمتقدمين، وهذا يجعل انتقاد الأکابر يکون بالأدب الجم، وينبئ عن مدى الوعي الکامل، والاعتراف بالسبق في ميدان تفسير القرآن. ومن أهداف البحث أيضا أن الکتابة في مثل هذه الموضوعات تصقل الباحث من الناحية العلمية، حيث إنه يدرس الرأي والرأي الآخر، ويقارن بينهما، ويرجح ما يراه راجحا بالدليل، فهذا يصقله ويقويه علميا. والمنهج المتبع في البحث هو المنهج التحليلي، والنقدي؛ حيث قمت بجمع تعقبات الإمام الشوکاني على الإمام الزمخشري الواردة في سورة آل عمران، وعنونت لها بعنوان يناسبها، وذکرت الراجح فيها بالدليل، وقد أثبت في البحث الآيات القرآنية، وجعلت الآية بين معکوفين ﴿﴾ وذکرت اسم السورة ورقمها، ورقم الآية في الهامش، کما خرجت الأحاديث النبوية والآثار، مکتفيا بذکر أشهر من أوردها من أئمة الحديث، مع ذکر الکتاب، والباب، والجزء، والصفحة، ورقم الحديث، وعزوت الأبيات الشعرية إلى مصادرها ونسبتها إلى قائليها، ووضحت الألفاظ الغريبة والمصطلحات؛ بالرجوع إلى المعاجم اللغوية، وترجمت الأعلام الوارد ذکرهم- عدا الصحابة- لأول مرة؛ ترجمة مختصرة تزيل اللبس عنهم، وتدعو القارئ إلى الاقتداء بهم، وإلى نشر مآثرهم، وذيلت البحث بفهرسين؛ فهرس للمصادر والمراجع، ملتزما في ترتيبه حروف المعجم، وفهرس الموضوعات؛ على حسب ترتيبها في البحث. وقد سلکت في هذا البحث المنهج العلمي دون أي تجريح، وکانت غايتي هي معالجة الأقوال دون التفات إلى شخصية قائلها، وقد خلصت في بحثي إلى أن الإمام الشوکاني قد أصاب في بعض تعقباته على الإمام الزمخشري، وجانبه الصواب في البعض الآخر. Imam Shawkani's (1250 A.H.) Tracking of Imam Al- Zamakhashari (538 A.H.) Through Surat 'The Family of Imran'; an Exposition, Study and Commentary By: Mohammed Farrag Taha Ali Department of Osoul El- deen Faculty of Islamic and Arabic Studies for Men in Cairo Azhar University Abstract In his book "Fat'h Al- Kadeer), Imam Shawkani – May Allah have mercy on him- traced the views of former interpreters; Imam Zamakhashari (May Allah have mercy on him) was one of those interpreters whom he traced in his interpretation entitled (Al- Kasha'f). Hence, the topic of this paper is about Imam Shawkani's tracking of Imam Al- Zamakhashari in Surat Al- Imran (The Family of Imran) by handling and studying it as void of its hypotheses in order to show which one of the two viewpoints is closer to the true meaning. The main objective of this paper is to recognize the jurisprudence of difference which paves the way for peaceful dialogue in between the formers and the followers; something that makes the criticism of the elders run in a very polite manner as well as foreshadowing a full awareness and recognition of precedence in the field of interpreting the Holy Qur'an. Another objective of this paper is that writing about such topics adds so much to the researcher in terms of the scientific perspective as he studies certain views and their counter views, compares them, gives preponderance- based upon evidence- to any of them. Such attitude would for sure enrich the researcher and give him scientific merit. The paper applies the analytical and critical approaches as the researcher has collected the comments of Imam Al- Shawkani on Imam Al- zamakhashari with regard to Surat Al- Rahman. The researcher has selected a suitable title for the comments, and he has made reference to the most preponderant ones; based on evidence. He also quoted Qur'anic verses in between inverted commas referring to the chapters, their numbers and the numbers of the verses as seen in the margins. Likewise, he has authenticated prophetic traditions and their aftermath. To mention a few, the researcher is satisfied with making reference to the most well- known Imams of Hadith whose Hadiths have been quoted referring to the book. Chapters, section, page number and number of Hadith. In addition, he has related the lines of poetry to their sources and their authors. Moreover, he has clarified the bizarre utterances and terms by looking them up in the dictionaries and the stated biographies except the companions of Prophet Muhammad peace be upon him. The research has concluded with two indexes; one for the sources and references and the other for topics according to their appearance in the research. The research has applied the scientific approach without any discreditation. The main objective as stated by the researcher has been to tackle the statements regardless of their author. In conclusion, the researcher has found out that Imam Al- Shawkani was true in some of his comments whereas in others he was not. Key words: Imam Shawkani, Imam Zamakhashari, interpretation, analytical interpretation, Al- Imran (The Family of Imran), study, comment

  4. 4

    المصدر: حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة. 33:2511-2728

    الوصف: إن تراث الأمة هو ذاکرتها الحية، ولا يمکن لأمة أن تسير إلى التقدم دون أن تعي ماضيها. والأمة العربية والإسلامية غنية بتراثها في شتى فنون العلم والمعرفة، ومن بين هذا التراث التراث اللغوي. وقد وضعه علماء أجلاء أفنوا أوقاتهم الطويلة في تصنيفه وتبويبه. ومن بين هؤلاء العلماء الذين أبدعوا فيه الإمام أبو منصور الجواليقي(ت 540ه)، وقد عرف لغويا أکثر منه نحويا، وذلک عن طريق کتابه (المعرب من الکلام الأعجمي على حروف المعجم) وغيره حتى قال عنه تلميذه أبو البرکات الأنباري: ( وکان الشيخ – رحمه الله تعالى – في اللغة أمثل منه في النحو )، لکنني اطلعت له على کتب أخرى منها: ( شرح أدب الکاتب لابن قتيبة، وتکملة إصلاح ما تغلط فيه العامة، والرد على الزجاج في مسائل أخذها على ثعلب ) وغير ذلک، فوجدت فيها مادة نحوية وصرفية ثرية، کما أنه أبدى رأيه في کثير من المسائل ونحا في أکثرها إلى البصريين، وقد انحاز في بعض اختياراته إلى الکوفيين حتى قال عنه تلميذه أبو بکر الأنباري: " وکان يختار في بعض مسائل النحو مذاهب غريبة...."، ولعل الذي دفعه إلى أن يقول ذلک على شيخه أن الأنباري کان يتجه في ترجيحاته إلى البصريين غالبا، وقد اختار الجواليقي في بعضها رأي الکوفيين. کما أنني وجدت کتابا آخر للجواليقي خصه بالحديث عن النحو وسماه: (المختصر في النحو )، وقد تناول فيه موضوعات النحو، وتکلم عن بعض الموضوعات الصرفية، وأودع فيه ما ارتضاه من آراء نحوية بعيدا عن خلافات النحويين، وغالبا ما کان ينحو فيها ناحية البصريين إلا في بعض المسائل فقد اتجه فيها إلى الکوفيين کما کان ذلک في کتبه السابقة. وکان الجواليقي يتوقف في کتابه (شرح أدب الکاتب) عند بعض الشواهد، فيفصل القول في إعرابها، وما في ذلک الإعراب من وجوه الخلاف کما کان يعترض على ابن قتيبة لغويا ونحويا. ومما تجدر الإشارة إليه أن الجواليقي کان يقدم السماع على القياس، ولا يلجأ إلى القياس إلا إذا انعدم السماع، وکان لذلک أثره في إصداره الأحکام على بعض القضايا النحوية واللغوية بالقبول أو الرفض. وقد عزمت على إظهار هذا العالم نحويا وبيان فکره واتجاهه فيه، وذلک من خلال آرائه المبثوثة في الکتب السابقة وغيرها من الکتب النحوية التي أوردت آراءه.

  5. 5

    المصدر: حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة. 32:1915-2044

    الوصف: لا يخفى على مطلع؛ ما لجزيرة العرب من مکانة دينية وتأريخية، وأهمية جغرافية واستراتيجية، وإرث حضاري ممتد، موغل في القدم([1])، وما خصت به من خصائص وفضائل([2])، ولو لم يکن لها إلا أن الله اختارها أن تکون "قلب العالم الإسلامي کمرکز القلب في الجسم الإنساني"([3])، ومعقلا ومحضنا لرسالة سماوية عالمية هي خاتمة الرسالات، وأعظمها وأفضلها وأتمها وأکملها على الإطلاق، لکفاها شرفا وفضلا وفخرا، فکيف وفيها بيت الله وحرمه، ومناسکه ومشاعره، ومواقيته ومناحره، ومولد نبيه r، ومهاجره ومدينته، ومسجده وروضته المطهرة وقبره الشريف..، وشع منها نور الإسلام وانتشر؛ حتى شمل العالم کله، وإليها يعود في آخر الزمان غريبا کما بدأ([4]). وهي أفضل البلاد المعمورة([5])، و"أمد الأقاليم مساحة، وأفسحها ساحة، وأفضلها تربة، وأعظمها حرمة، وأشرفها مدنا"([6]). وحق لجزيرة العرب بعد هذا کله أن يقال عنها: وقف الإسلام وحرمه، وعاصمته الخالدة، ورأس مال المسلمين، ووديعة النبي محمد r إلى أمته. ومن باب: على قدر أهمية الشيء وقيمته تکون الأطماع والأخطار.. يقرأ کل ذي بصيرة ما تواجهه الجزيرة من تحديات ضخمة، وتتعرض له من مکايد ومؤامرات خبيثة، ودسائس ومخططات خفية؛ من أکثر من جهة، کل ذلک بغية النيل منها، ومن اسمها وتأريخها وحضارتها، ونسيجها الاجتماعي، ومکانتها الدينية([7])، ومن الإسلام الصافي والتوحيد الناصع على منهاج النبوة، الذي دعا إليه الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب، ومن مذهب السنة والجماعة الذي هو مذهب الغالبية العظمى من أهلها([8])، کما هو مذهب غالبية العظمى من المسلمين، وهو مذهب الحق والوسط، وامتداد لمذهب السلف. ومع هذا کله يغفل کثير من أبناء الجزيرة عما يحاک ضدها من مؤامرات، وعما تتميز به من فضائل،وتختص به من أحکام، والدليل على هذه الغفلة ما يصدر عن بعضهم من عقوق تجاهها، وتساهل لحقوقها، وجهل بمکانتها، وانتهاک لحرمتها، ما دامت أنها وقف الإسلام ووديعة النبي r، فللوقف شروطه التي يجب أن تراعى، وللوديعة حرمتها التي يجب أن تصان ولا تنتهک([9]). ومن هنا أردت أن أساهم في التوعية، ورفع هذه الغفلة، وأتشرف بخدمة هذه البقعة العزيزة على قلوب أهلها وقلوب المسلمين أجمع. والمنهج الذي اتبعته في البحث: استقرائي واستنباطي، حيث تتبعت أولا کل حديث ورد فيه (جزيرة العرب)، أو (بلاد العرب)، أو (بلدکم هذا)، -أسماء لمسمى واحد- وجمعتها، مصدرا إياها بترقيم عام يحصر کل الأحاديث الواردة في الموضوع، ويليه ترقيم خاص يحصر أحاديث کل موضوع على حدة، وقمت بشرح الکلمات الغريبة فيها؛ في الحاشية تسهيلا للوقوف عليها، کما خرجت الأحاديث تخريجا علميا، ومنهجي في ذلک إن کان في الصحيحين أو أحدهما فأکتفي بهما، وإن لم يکن في أحدهما فأخرجه على بقية کتب السنة المعتمدة. وأخيرا استنبطت بعض الأحکام الفقهية الظاهرة، والتي تدل عليه مجموعة من الأحاديث، ولم أرد الاستقصاء. هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. ([1]) انظر في ذلک أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للمقدسي (ص: 67)، حيث بدأ بذکر جزيرة العرب، وذکر مزيتها على غيرها. وانظر أيضا: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب لأبي العباس القلقشندي (ص: 15). ([2]) انظر مجموعة من خصائص الجزيرة العربية وأهلها في کتاب: (أم القرى) لعبد الرحمن الکواکبي (ص: 211-222) ونقل عنه مجلة المنار (5/ 859)، وبکر أبو زيد باختصار في کتابه خصائص العرب (ص: 62 – 65). ([3]) وصفها به أبو الحسن الندوي في رسالته (إلى أين تتجه الجزيرة العربية..)، نقلا عن خصائص جزيرة العرب (ص:74). ([4]) رواه مسلم في الإيمان، باب بدأ الإسلام غريبا (ح: 145). ([5]) وصفها بذلک الهمداني (المتوفى: 334هـ) في کتابه: صفة جزيرة العرب (ص: 1). ([6]) وصفها بذلک المقدسي في: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم (ص: 67). ([7]) يندرج في هذا الإطار تسميتهم لها مع دول من حولها بـ(الشرق الأوسط)، لأهداف مفضوحة، وعلى رأسها تسويغ إقامة الکيان الصهيوني الغاصب في المنطقة. فإنها لو بقيت في التسمية منطقة إسلامية أو عربية فيکف يقوم فيها کيان لبني الصهيون؟ انظر: مذاهب فکرية معاصرة لمحمد قطب (ص: 585)، وخصائص جزيرة العرب (ص: 26). ([8]) في هذا الإطار تنشط بعض الفئات الضالة عقديا، المدعومة من حکومات ذات أطماع توسعي تحلم بالسيطرة والنفوذ على المنطقة، وإحياء إمبراطوريتها البائدة، ولديها مخططات تواصل ليلها بنهارها في تنفيذها، وتنفق المليارات من ميزانياتها حتى ولو کانت على حساب لقمة عيش شعبها وإفقارهم! ([9]) من الانتهاک استقدام الکفار دون ضرورة وبناء الکنائس فيها، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (1/470) برئاسة المفتي عبد العزيز آل الشيخ: "وأجمع العلماء -رحمهم الله تعالى- على أن بناء المعابد الکفرية ومنها الکنائس في جزيرة العرب أشد إثما وأعظم جرما للأحاديث الصحيحة الصريحة". وانظر أيضا: مجموع فتاوى ابن باز (3/ 286).

  6. 6

    المصدر: حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة. 32:1863-1914

    الوصف: الحمد لله الذي سخر لنا ما في السموات وما في الأرض جميعا منه ، وأسبع علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد النبي الأمي الذي بعثه الله ليحل لنا الطيبات ويحرم علينا الخبائث ، أما بعد: فإن المطلع على ما يتناقله کثير من الناس في مجالسهم وکتاباتهم وعبر القنوات الإلکترونية الحديثة من الهدي النبوي الکريم في مجالات الحياة يجده مشوبا بالضعيف والواهي والمکذوب ، وتروج تلک الأحاديث وتبنى عليها أساطير من الإعجاز العلمي أحيانا ، وکان من ذلک باب الأطعمة النبوية الذي لحقه ما لحقه من الدخيل ، فبحثت عن کتاب يجمع شتاته ويبين صحيحه فلم أجد ما يروي الغليل ، فعزمت على جمع ما ثبت من الأطعمة والأشربة التي تناولها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لإفادة نفسي وغيري من المسلمين ، فاجتمع لي ـ بحمد الله ـ مجموعة طيبة من النصوص ، وجدتها مبثوثة هنا وهناک في ثنايا کتب السنة ، فقمت بتخريجها ، وتبويبها، وبيان غريبها ، وقد جعلت خطة البحث مکونة من : مقدمة ، ثم تمهيد ، ثم ثلاثة فصول ، وذلک على النحو التالي: الفصل الأول : الأطعمة التي تناولها النبي صلى الله عليه وسلم وقد اشتمل على مبحثين : المبحث الأول : الأطعمة النباتية : وفيه ثلاثة مطالب ، وقد تضمنت : الحبوب بأنواعها . الثمار بأنواعها . الزيوت والخل والحلوى . المبحث الثاني : الأطعمة الحيوانية : وفيه مطلبان ، هما : الحيوانات البرية : وفيه : البهائم ، والطيور . الحيوانات البحرية. الفصل الثاني : الأشربة التي تناولها النبي e : وقد اشتمل على مبحثين ، هما : المبحث الأول : الأشربة المفردة . المبحث الثاني : الأشربة المرکبة والمستخلصة . الفصل الثالث : الأطعمة التي رغب عنها النبي e وقد اشتمل على مبحثين ،هما : المبحث الأول : الأطعمة الحيوانية . المبحث الثاني : الأطعمة النباتية . ثم ختمت بالخاتمة . والله أسأل أن يوفقنا لاتباع هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واقتفاء أثره ، والعمل بسنته ، وأن يغفر لنا ولوالدينا ويرحمهما کما ربونا صغارا ، والله الموفق . وصلى الله وسلم وبارک على نبينا محمد وعلى آله وصحبه