دورية أكاديمية

واقع إدماج النوع الاجتماعي في الجامعات الرسمية: دراسة حالة في "الجامعة الهاشمية"

التفاصيل البيبلوغرافية
العنوان: واقع إدماج النوع الاجتماعي في الجامعات الرسمية: دراسة حالة في "الجامعة الهاشمية" (Arabic)
المؤلفون: العواملة, أماني علي, الخاروف, أمل "محمد علي"
المصدر: Jordan Journal of Social Sciences; 2015, Vol. 8 Issue 2, p201-235, 35p
Abstract (Arabic): هدفت الدراسة التعرف إلى واقع إدماج النوع الاجتماعي في الجامعة الهاشمية لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية من حيث: (عدد الكادر الوظيفي، والحالة الاجتماعية، والمؤهل العلمي، وتوزيعهما على الوظائف، وصفة التعيين، والحصول على إجازة التفرغ العلمي، وتقاييم الآداء السنوية، والتمثيل في اللجان والمجالس، والإبتعاث)، ومدى مراعاة المسؤولين في الجامعة الهاشمية للنوع الاجتماعي بإعطاء فرص متكافئة للعاملين في العمل: (طريقة التعيين، تبوؤ المناصب القيادية، الاشتراك في ورش العمل والدورات التدريبية، والمؤتمرات والندوات، واللجان، وفرص الحصول على ابتعاث، وجوائز ومكافآت، والأبحاث المنشورة). وأخيراً التعرف إلى اتجاهات العاملين نحو مشاركة المرأة في العملية التنموية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، حيث تم تحليل البيانات الرسمية للعاملين في الجامعة الهاشمية، وتم اعتماد الاستبانة كأداة دراسة. وقد تكوّن مجتمع الدراسة من جميع العاملين في الجامعة الهاشمية من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية خلال العام الجامعي (2012/2013)، وتم سحب عينة عشوائية بواقع 22% من مجتمع الدراسة، وبلغ حجمها (150) فردا من الهيئة الأكاديمية، بنسبة (24% من الذكور، و31.8% من الإناث)، و(200) فردٍ من أعضاء الهيئة الإدارية بنسبة (17.9% من الذكور، و22.8% من الإناث)، وتم تحليل المعلومات عن طريق برنامج التحليل الإحصائي (SPSS). خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج تمثلت في أن هناك فجوة واضحة بين الذكور والإناث العاملين في الجامعة الهاشمية من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية جاءت لصالح الذكور من حيث: العدد، والتمثيل في الوظائف القيادية والوظائف الخدمية/ الحرفية. وظهرت فجوة واضحة بين عدد الذكور والإناث من الهيئة الأكاديمية جاءت لصالح الذكور في: الرتب الأكاديمية العليا، والمؤهلات العلمية العليا، والتثبيت في الخدمة الدائمة، والحصول على إجازة تفرغ علمي. وفيما يتعلق بالهيئة الإدارية تبين ضعف تمثيل كل من المرأة والرجل في المؤهلات العلمية العليا، إلا أنه ارتفعت نسبة تمثيل المرأة من حملة الشهادة الجامعية الأولى، وفي حين أظهرت الدراسة ارتفاع نسبة الذكور الذين يحملون مؤهلات علمية تقل عن الثانوية العامة. وفي مجال التثبيت ظهرت فجوة واضحة لصالح المرأة. كما تبين أن الوسيلة الرئيسة لتعيينات عيّنة أعضاء الهيئة الأكاديمية هي الإعلانات الرسمية ، في حين كانت الوساطة هي الوسيلة الرئيسة لتعيينات عيّنة أعضاء الهيئة الإدارية وجاءت لصالح الذكور والإناث على حد سواء. كما أظهرت النتائج فجوة واضحة لصالح الذكور في تبوؤ المناصب القيادية والاشتراك في اللجان والحصول على ابتعاث. أما في مجال التدريب فقد تبين أن هناك تكافؤاً في الفرص بين الذكور والإناث في المستوى المحلي، إلا أن هناك قلة في المشاركة بالمؤتمرات الإقليمية والدولية بشكل عام، وتكافؤاً بالفرص في توزيع المكافآت والجوائز إلا أنها شحيحة. وتبين وجود اتجاهات إيجابية بشكل عام نحو تمكين المرأة في العمل ومشاركتها في العملية التنموية، إلا أنه قد ظهرت اتجاهات سلبية نحو عدم الرضا بأن يكون المسؤول في العمل امرأة، وتحديد مهن خاصة بالذكور وأخرى بالإناث. [ABSTRACT FROM AUTHOR]
Copyright of Jordan Journal of Social Sciences is the property of University of Jordan and its content may not be copied or emailed to multiple sites or posted to a listserv without the copyright holder's express written permission. However, users may print, download, or email articles for individual use. This abstract may be abridged. No warranty is given about the accuracy of the copy. Users should refer to the original published version of the material for the full abstract. (Copyright applies to all Abstracts.)
قاعدة البيانات: Complementary Index
الوصف
تدمد:20719728
DOI:10.12816/0019781