تضمن البحث البنیة السیاسیة للنظام الترکی الحالی الذی تمثله حکومة حزب العدالة والتنمیة التی وفرت عبر تجربتها الأولى (2002-2007) أسساً داخلیة قویة لممارسة دور إقلیمی مهم وفاعل فی المنطقة، وهو ما یؤشر بوضوح إلى وجود توجهات جدیدة فی السیاسة الخارجیة الترکیة ذات مرجعیة وطنیة. یحلل هذا البحث الاستراتیجیة التی تبنتها حکومة حزب العدالة والتنمیة فی سیاستها الخارجیة، ومدى استجابتها للمتغیرات الإقلیمیة وکیف تفاعلت معها وماهیة الأدوار والوساطات التی مارستها فی الأزمات الإقلیمیة التالیة: 1. تطورات الأوضاع فی العراق 2. الوساطة بین سوریا وإسرائیل 3. الأزمة الفلسطینیة والحوار بین فتح وحماس 4. الأزمة اللبنانیة 5. البرنامج النووی الإیرانی 6. الحرب الجورجیة-الروسیة فی القوقاز