أهداف البحث: إن ”هيباكير“ مستحضر عشبي واسع التسويق في نيجيريا لعلاج أمراض الكبد المزمنة. قَيَّمت هذه الدراسة سلامة استخدام ”هيباكير“ بالإضافة إلى آثاره المحفزة للإلتهاب وسُميتة الوراثية في الفيران. طرق البحث: قُدِّر تأثير المستحضر في دراسة دامت ٢٨ يوما تم فيها تقسيم ٢٥ فأرا إلى خمس مجموعات وأُعطي ”هيباكير“ عن طريق الفم بتركيز ٢٥٠ و٥٠٠ و٧٥٠ و٢٥٠٠ مجم/كجم من وزن الفأر. حُددت المعلمات الكيميائية الحيوية والدموية وقُدرت أوزان الأعضاء، كما أُجريت التحاليل النسيجية. تم تقدير تعبير الحمض النووي الريبي المرسال بالنسبة للسيتوكاينات المحفزة للإلتهاب وعامل نخر الورم- ألفا وإنترلوكن- 6 باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل بالنسخ العكسي في تجربة التسمم الحاد. النتائج: تم احتساب الجرعة المميتة للنصف عند ٣٨٠٧.٨٩ مجم/كجم من وزن الفأر. كانت هناك زيادة ذات قيمة في نشاط الفوسفاتيز القلوي في المجموعة التي أُعطيت ٧٥٠ مجم/كجم في حين أن المجموعة التي أُعطيت ٢٥٠٠ مجم/كجم أظهرت زيادة ذات قيمة في مستويات كل من ناقلة أسبارتات وناقلة ألانين والفوسفاتيز القلوي والبيليروبين الكلي والبروتين الكلي، مقارنة مع مجموعة التحكم. ولكن كانت هناك زيادة ذات قيمة ومرتبطة بالجرعة في تعداد الخلايا البيضاء ذات النواة أحادية الفص في المجموعات التي أُعطيت ٧٥٠ و٢٥٠٠ مجم/كجم. لم يكن هناك فرق ذا قيمة في تعبير الحمض النووي الريبي المرسال بالنسبة لكل من عامل نخر الورم -ألفا وإنترلوكن -6 والسُمية الوراثية في جميع المجموعات العلاجية مقارنة مع مجموعة التحكم. إلا أنه تمت ملاحظة بعض الاضطرابات الكبدية والكلوية في المجموعات المُعطاة جرعات أعلى من المستحضر. الاستنتاجات: أكدت الدراسة بأن المستحضر العشبي قد لا يُنتج ردود فعل سامة محفزة للإلتهاب وآثارا سمية وراثية ذات قيمة، إلا أن تناول جرعات أعلى لفترات طويلة قد يسبب اضطرابات كيميائية حيوية وسريرية شديدة.
Full Text Finder