THE CHANGE OF CULTIVATED PRICES AND ITS EFFECT ON THE ECONOMICS OF SOME AGRICULTURAL CROPS IN EGYPT. التغیر فى الأسعار المزرعیة وأثره على اقتصادیات بعض المحاصیل الزراعیة فى مصر
التفاصيل البيبلوغرافية
العنوان:
THE CHANGE OF CULTIVATED PRICES AND ITS EFFECT ON THE ECONOMICS OF SOME AGRICULTURAL CROPS IN EGYPT. التغیر فى الأسعار المزرعیة وأثره على اقتصادیات بعض المحاصیل الزراعیة فى مصر
المصدر:
Journal of Agricultural Economics and Social Sciences. 32:6841-6854
بيانات النشر:
Egypts Presidential Specialized Council for Education and Scientific Research, 2007.
تعتبر الأسعار المزرعية أحد العوامل الرئيسية التى تؤثر على توجيه استخدام الموارد الزراعية، حيث تتأثر قرارات المنتج الزراعى مباشرة بالأسعار المزرعية عند اختياره للزروع النباتية لما لهذه الأسعار من تأثير على اقتصاديات تلک الزروع. وتتمثل مشکلة البحث فى التغيرات الحادثة فى الأسعار المزرعية لبعض المحاصيل النباتية وبالتالى التغير فى صافى العائد الفدانى لتلک الزروع الأمر الذى يؤدى فى النهاية إلى زيادة التنافس بين تلک المحاصيل على الموارد الأرضية، الأمر الذى يمکن أن يؤدى إلى اختلال الترکيب المحصولى بصفة عامة، وذلک على حساب بعض المحاصيل الاستراتيجية التصديرية منها أو المتعلقة بالأمن الغذائى. واستهدف البحث التعرف على أثر التغيرات السعرية المزرعية على اقتصاديات بعض المحاصيل الشتوية والصيفية مع الترکيز على محصولى القمح، والقطن لما لهما من أهمية استراتيجية فى المجتمع، کما استهدف البحث أيضا دراسة العوامل المؤثرة على استجابة عرض المحصولين السابقين. وقد اعتمد البحث على استخدام أسلوبى التحليل الوصفى والکمى، حيث تم استخدام أسلوبى الانحدار البسيط والمتعدد، والانحدار المتعدد المرحلى لدراسة استجابة عرض محصولى القمح والقطن، کما تم استخدام نموذجى (نيرلوف) و(فون براون) لقياس استجابة عرض المحصولين السابقين. وقد تبين من نتائج البحث أنه بالرغم من زيادة مساحة القمح بمقدار 42.3 ألف فدان سنويا خلال الفترة (1990-2005) إلا أن ارتفاع صافى العائد الفدانى من محصول البرسيم المستديم والذى وصل إلى نحو 3462 جنيها للفدان عام 2005 قد حال دون زيادة المساحة المزروعة من محصول القمح الزيادة المنشودة. کما تبين أيضا أن أهم العوامل المؤثرة على استجابة عرض محصول القمح هى المساحة المزروعة من البرسيم المستديم وهو أحد أهم المحاصيل المنافسة للقمح على وحدة المساحة، حيث اتضح انخفاض مساحة القمح بمقدار 0.85، 1.3 ألف فدان کلما زادت مساحة البرسيم، والفول البلدى بمقدار ألف فدان على الترتيب، فى حين تزداد مساحة القمح بمقدار 12.8 ألف فدان کلما زاد سعر الطن من القمح بمقدار جنيها واحدا. وباستخدام الأسعار النسبية فقد تبين وجود علاقة طردية بين المساحة المزروعة من القمح والنسبة بين صافى العائد من القمح إلى الفول البلدى فى العام السابق، فى حين وجدت علاقة عکسية بين مساحة القمح والنسبة بين صافى العائد من القمح إلى البرسيم المستديم فى العام السابق. وهى علاقة غير منطقية اقتصاديا الأمر الذى يشير إلى أن سعر الناتج الرئيسى من القمح ليس هو المحرک الرئيسى لمساحة القمح، وإنما قد يرجع ذلک إلى تأثير سعر الناتج الثانوى منه (التبن) وهو أحد المنتجات المکملة لمحصول البرسيم المستديم کأحد المنتجات الضرورية للثروة الحيوانية. وقد تم استخدام نموذج الانحدار البسيط لبيان أثر العوامل المؤثرة على استجابة عرض القمح فقد اتضح معنوية العلاقة الطردية بين مساحة القمح، والسعر المزرعى للقمح فى العام السابق. کما تبين أيضا وجود علاقة طردية بين مساحة القمح وسعر الوحدة من البرسيم فى العام السابق مما يشير إلى أن التوسع فى زراعة محصول القمح إنما يهدف إلى الحصول على الناتج الثانوى منه (التبن). کما تبين من نتائج البحث انخفاض المساحة المزروعة بمحصول القطن بمقدار 17.7 ألف فدان سنويا خلال الفترة (1990-2005)، وقد تبين أن أهم العوامل المؤثرة على استجابة عرض محصول القطن هى المساحة المزروعة من محصول الأرز فى العام الحالى، وسعر الذرة الشامية فى العام السابق، حيث تبين انخفاض المساحة المزروعة بمحصول القطن بمقدار 0.55 ألف فدان کلما زادت مساحة الأرز بمقدار ألف فدان، وباستخدام الأسعار النسبية فقد تبين وجود علاقة طردية بين المساحة المزروعة بالقطن، ونسبة سعر القطن إلى سعر الذرة الشامية فى العام السابق. وفى ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج فإن البحث يوصى بما يلى: 1 - ضرورة قيام الدولة بتحديد سعر توريد مناسب لطن القمح، وأن يتم الاعلان عنه قبل زراعة المحصول حتى يکون حافزا للمزارعين على التوسع فى زراعة هذا المحصول الاستراتيجى، مع تشجيع التوسع فى زراعة محاصيل الأعلاف خاصة فى الأراضى الجديدة وذلک لتخفيف حدة المنافسة بين القمح والبرسيم فى الأراضى القديمة، وزيادة الإنتاج الحيوانى فى الأراضى الجديدة. 2 - تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة محصول القطن عن طريق رفع السعر حتى يتناسب العائد الفدانى لمحصول القطن مع المحاصيل المنافسة فه فى الدورة الزراعية مثل الأرز، والذرة الشامية، مع تفعيل دور التعاونيات الزراعية فى تسويق محصول القطن مما يخفف عن کاهل المزارع بعض المشکلات المتعلقة بالتسويق الحر للقطن، وکذلک أيضا ضرورة الاهتمام بقطاع الإصلاح الزراعى، والجمعيات التعاونية التابعة له فى زيادة المساحة المزروعة من القطن.
